من بين 10 طلاب اعلام يتوظف منهم 2 فقط

النشرة%20الإعلامية[1]

75% من الحاصلين على شهادة جامعية في الاعلام لا يعملون في مجاله .

الكاميرا والقلم ، الادوات الوحيدة امام الشباب الفلسطيني الذي اتخذها وسيلة للتعبير عن الواقع الذي يعيشه في الضفة والداخل وقطاع غزة . ومع تصاعد انتهاكات الاحتلال وعنصريته ، ترتفع نسب اعداد الطلبة الملتحقين ببرامج الاعلام رغم انه من بين كل 10 طلاب يتوظف 2منهم فقط في هذا المجال.

فيقول الدكتور سعيد شاهين رئيس قسم الاعلام في جامعة الخليل  ” ان عدد المتقدمين لدراسة الاعلام في عام 2013 – 2014 في الجامعة فاق 200 طالب في حين ان الحاجة السوقية لا تستوعب هذا الكم الكبير من الخريجين مما يعني ان هؤلاء الطلاب لن يحصلوا على فرصة عمل بعد تخرجهم وهذا سيجعل عدد كبيرا من الخريجين يصطفون على طابور البطالة  ” اذ يتخرج حوالي 3000 طالب اعلام سنويا حسب معهد ابحاث السياسات القتصادية الفلسطيني.

البقاء للاكثر كفاءة :

ولم تعد كتابة التقارير و الاخبار المؤهل الوحيد  الذي يوظف طالب الاعلام بل يجب ان ينمي مهارات اصبحت اساسية مثل التصوير واستخدام برامج المنتاج والقدرة على تحليل البيانات باستخدام مواقع متخصصة ، غير متوفرة في جميع مراكز تعليم الصحافة والاعلام في فلسطين ، مما يزيد من التحاق الطلبة بمراكز تدريب للصحفيين ، فاشارة شادي زماعرة مدير مركز اعلامين بلا حدود الى زيادة نسبة البطالة في صفوف خريجي الاعلام الى 75% الأمر الذي حتم على المؤسسة التركيز على تطوير المهارات العملية وتقديم نماذج ناجحة لصحفيين وإعلاميين نجحوا في مهنتهم من أجل الاستفادة من خبراتهم . واكد زماعرة على انه اذا طور  الطالب مهاراته خلال فترة الدراسة يزيد من فرص عمله في مجال الاعلام .

ليس فقط طلاب الاعلام في فلسطين يسعون الى الدخول مجال العلام بل من الواضح ان العمل الصحفي اصبح مهنة يمارسها جميع المواطنون الفلسطينيون من خلال التصوير والكتابة والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي ، هذا يعطي امل من زيادة المشاريع الاعلامية الخاصة وايضا الحكومية التي سوف توظف الخريجين اذا ما توفرت فيهم الكفاءة .

أضف تعليق